لماذا نهى النبي عن النهبى والمثلة؟ وما معنى النهبى والمثلة؟

كتب- محمد قادوس:
ما معنى نهي النبي عن النهبى والمثلة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وطرحه على الدكتور ابو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، الذي بدأ حديثه موضحًا أن هذا الحديث ورد في صحيح البخاري عن عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَ: (نَهَى النَّبِيُّ د عَنِ النُّهْبَى وَالْمُثْلَة).
وأضاف سلامة، في رده لمصراوي، بأن معنى (النُّهْبَى)
أخذ أموال الناس بغير رضاهم اعتماد على القوة والقهر والظلم والاعتداء بدون وجه حق.
وأوضح الباحث الشرعي أن معنى (الْمُثْلَة): التمثيل بأي إنسان سواء أكان هذا الإنسان يستحق العقاپ أو لا يستحقه، فلا يجوز التمثيل به بقطع أطرافه أو تعمد إذهاب حاسة من حواسه.
وبين سلامة بأن الذي يستفاد من الحديث أمور منها:
1. احترام المِلْكيَّةِ الفَرديَّةِ.
2. تحريم الاعتداء على الناس.
3. تعظيم دماء الناس وأموالهم وأعراضهم.
4. تحريم السړقة والڠصب والخېانة.
5. تحريم التمثيل بالناس أحياء وأمواثًا فلا تَقطعِ الأطراف إلَّا إذا كان ذلك قِصاصًا وبأمر القاضي؛ فإنَّه غيرُ مَنْهيّ عنه؛ لأنَّه تعالَى قال: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِتُمْ بِهِ} [النحل: 126].
6. تحريم إهدارِ كرامةِ الإنسانِ.