جسم غريب يعبر فوق مصر ولبنان والسعودية!

في مشهد استثنائي لم يعهده سكان المنطقة من قبل، ظهر جسم غريب ولامع يعبر سماء عدد من الدول العربية في توقيت شبه متزامن، مثيرًا موجة من الذهول والتساؤلات الحائرة. الحاډثة التي وثقها العديد من المواطنين عبر مقاطع فيديو صُوّرت من مصر ولبنان والسعودية، حوّلت الليل إلى ساحة مفتوحة للدهشة، والړعب أحيانًا، وأعادت للأذهان التساؤلات القديمة: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟ أم أن هناك من يراقبنا عن قرب؟
"ضوء يتحرك بسرعة غريبة".. شهود عيان يروون التفاصيل
في تمام الساعة التاسعة و٤٥ دقيقة مساءً بتوقيت القاهرة، ظهر في السماء جسم مضيء، يُشبه في لمعانه نجمًا متوهجًا لكنه يتحرك بسرعة غير معتادة وباتجاه غير منتظم. في مدينة الجيزة، تقول السيدة منى عبد الله، وهي أم لأربعة أطفال:
"كنا جالسين في الشرفة، وفجأة رأينا ضوءًا قويًا يخترق السماء ويغيّر اتجاهه بشكل غريب، ظننا في البداية أنه نيزك، لكنه لم يسقط، بل اختفى فجأة!"
ومن العاصمة بيروت، كتب أحد المستخدمين على "إكس"
(تويتر سابقًا):
"شفت شي بيضوي عم يلمع فوق البحر، ما كان طيارة، وما في صوت، ومرق بسرعة چنونية، متل شي طالع من فيلم خيال علمي!"
أما في الرياض، فقد نشر أحد شهود العيان مقطع فيديو التقط من على سطح مبنى سكني، يظهر فيه جسم لامع يتحرك في خط متعرّج قبل أن يختفي بشكل مفاجئ خلف الغيوم.
هل هو نيزك؟ أم مركبة مراقبة؟.. تفسيرات علمية وتحليلات
شعبية
في ظل الصمت الرسمي، انطلقت عشرات التحليلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي، ما بين من يرى أن ما حدث
"ظاهرة فلكية نادرة"، وآخرين لم يستبعدوا احتمال أن يكون الجسه الغريب "طائرة بدون طيار متطورة أو قمر صناعي خرج عن مسارة"، فيما ذهب البعض إلى فرضيات أكثر جرأة، متحدثين عن احتمال وجود كائنات ذكية ترصد كوكبنا.
الباحث الفلكي المصري الدكتور سامي عبد العزيز صرّح لقناة
محلية قائلاً:
"نستبعد أن يكون نيزكا عاديًا، لأن مساره لم يكن مستقيمًا. بل متعرجًا وسريعًا جدًا، كما لم يتم رصد أي انفجار أو ارتطام في الجو، وهو ما يدفعنا إلى التفكير بإمكانية أن يكون الجسم تابعًا لجهة فضائية ما أو تقنية عالية الدقة."
الهلع ينتشر.. والسؤال الكبير: هل أصبحنا تحت المراقبة؟
خلال الساعات الأولى من انتشار الفيديوهات، تزايدت مشاعر القلق بين الجمهور، خاصة بعد تكرار حوادث مشابهة خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من العالم، أبرزها ما حدث في الولايات المتحدة وكندا مطلع العام، عندما اعترفت السلطات برصد أجسام
"غير معروفة" تحلق فوق مناطق عسكرية حساسة.
في هذا السياق، تساءل المغرّدون:
"لماذا لا يتم إصدار بيان رسمي؟ ولماذا تتكرّر هذه الظواهر دون تفسير واضح؟"
بينما كتب أحد النشطاء من لبنان:
"إذا كان شيء طبيعي، لماذا لا أحد يشرح لنا؟ وإذا مش طبيعي، فليش عم يتجاهلوه؟"
خبراء يطالبون بالتحقيق.. و"العيون تراقب السماء"
عدد من خبراء الظواهر الجوية والفلكية دعوا الحكومات المعنية إلى فتح تحقيق علمي، ونشر تقرير شفاف عن الحدث، خاصة مع وجود أدلة مصوّرة من عدة دول، ما يجعل من المستحيل تجاهل الحاډثة أو التعامل معها كخبر عابر.
من جهة أخرى، بدأ نشطاء على "يوتيوب" و"تيك توك" بتحليل الفيديوهات المتداولة، مشيرين إلى أن الجسم الغريب ربما يحمل خصائص "تقنيات لا نمتلكها بعد"، كالحركة السريعة الصامتة، وتغيير الاتجاه دون دوران.
وفي الختام.. سؤال مفتوح بلا إجابة
هل ما رآيناه هو مجرد ظاهرة فلكية غير ضارة؟ آم آن هناك فعلاً شيئًا ما يُراقب كوكبنا من بعيد؟ في ظل الصمت الرسمي والتضارب في التفسيرات، يبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات... لكن الأكيد آن "الناس باتوا يرفعون رؤوسهم نحو السماء اكثر مما ينظرون إلى هواتفهم!"