ما الذي يجري في سوريا الان؟

تعرضت منطقة خان أرنبة في جنوب سوريا لعدة غارات جوية من قبل العدو، وجاء ذلك حسب ادعاء العدو بأنها هذه المنطقة باتت تشكل تهديداً واضحاً لهم.
يأتي ذلك بعد ساعات من غارات جوية اخرى نفذت على مدينة درعا ومحيطها ليلة الاثنين، قتل خلالها 3 اشخاص واصيب اخرون بچروح متوافتة ، في حين أكد العدو على شن عدوانه على اهداف عسكرية تشمل وسائل قتالية واليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق وافادت وكالة الانباء الرسمية في سوريا بمقټل مدنيين واصاپة اخرين بچروح متفاوتة جراء الغارات التي اطلقها العدو على محيط مدينة درعا.
من جانبها ندّدت الخارجية السـورية الثلاثاء بالغارات التي استهدفت محافظة درعا الإثنين، معتبرة أنها عمل “عدواني” يستهدف “استقرار” سوريا.واعتبرت الوزارة أن “هذا العمل العدواني هو جزء من حملة يشنها العدو ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”، مشيرة إلى أن “استمرار الاعتداء اتعلى ســوريا لا يشكل فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل يمثل أيضا تهـديدا مباشرا للأمن الإقليمي والدولي”.
ورأت الخارجية السـورية أن “هذه الھجمات المتعمدة، التي تنفّذ دون أي مبرر، تكشف عن التجاهل التام من قبل العدو للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية”.ومنذ سقوط نظام الأسد، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، شنّ العدو مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع الاستحواذ على ترسانة الجيش السوري السابق.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الحالي،
“30 استهدافاً للأراضي السورية، 28 منها جوياً واثنان برياً، وأسفرت تلك الضربات عن إصـابة وټدمير نحو 37 هدفاً، بين مستـودعات للأسـلحة والذخائر ومـقرات ومراكز وآليات”.
فيما تسببت تلك الضربات بمقټل 12 شخصاً على الأقل بينهم 5 من عناصر إدارة العلـميات العسكرية، على ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.