الجمعة 25 أبريل 2025

شرطي سير اوقف سيارة لكي يخالفها ولكن تفاجئ انه زوجته تخــونه مع رجل بداخل السيارة

موقع أيام تريندز

في مشهد يُجــسّد التقاء القدر المرير بالمسؤولية المهنية، تحوّل نقطة تفتيش روتينية إلى مـأساة إنسانية حين أوقف شرطي سير سيارة مخـالفة ليكتشف أن زوجته بداخلها مع عشــيقها. الحــادثة، التي وثّقها مقطع فيديو انتشر كالڼار في الهشيم، أثـارت تساؤلات حول الحدود بين الحياة الشخصية والمهنية، وسط عاصفة من المشاعر التي تجاوزت إطار القانون.
البداية: احترافية تُجابه بالصدــمة

كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساءً حين أشار الشرطي “م.ع” لسيارة تسير بسرعة چنونية في شوارع المدينة. ببرودة أعصاب مُكتسبة من سنوات العمل، طلب من السائق التوقف، ليتفاجأ بأن الراكبة ليست سوى زوجته “ســـر”، برفقة رجل غريب. المشهد تجـمّد فيه الوقت: زوجته التي تركها قبل ساعات في المنزل بابتسامة مزيفة، تجلس بجوار رجل يحاول إخفاء وجهه خلف نظارة شمسية في الظلام.
صــراع داخلي: القانون أم القلب؟

لحظات من الصمت الثقيل تلت الاكتشاف. الفيديو المرفق يظهر يد الشرطي ترتـعش وهو يطلب الوثائق، بينما تتحول نبرة صوته المهنية إلى همسات متقطعة. هنا، لم يكن القرار سهلًا: إما إصدار مخـالفة تُذكّر زوجته بأنها ليست فوق القانون، أو إغماض العين عن الخـيانة تجنبًا للعـار. لكنه، وبعد دقائق من العڈاب، فضّل الالتزام بقسمه، مُصدرًا المخالفة بتوقيع يكاد يُمزق الورقة. يقول في الفيديو: “القانون لا يعرف الوجوه… حتى لو كانت تُشبه جزءًا منك”.