اول ظهور لكندا علوش برفقة زوجها السابق… طلع أوسم من عمرو يوسف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة قديمة للفنانة السورية كندة علوش برفقة زوجها الأول، السيناريست السوري فارس الذهبي، مما أثار فضول الجمهور حول تفاصيل حياتها السابقة قبل زواجها الحالي من الفنان المصري عمرو يوسف. يُذكر أن زواج كندة وعمرو أثمر عن طفلين هما “حياة” و”كريم”، وقد تزوجا في عام 2016 بعد قصة حب جذبت اهتمام الوسط الفني والجمهور.
فيما يخص زواجها الأول، ارتبطت كندة علوش بالسيناريست فارس الذهبي لفترة وجيزة، إذ استمر زواجهما حوالي 9 أشهر فقط، قبل أن ينفصلا دون أن يرزقا بأطفال. رغم قصر فترة زواجهما، جمعتهما عدة مشاريع فنية مشتركة، كان من أبرزها السلسلة الوثائقية “إغراء تتكلم”، التي تناولت سيرة النجمة السورية إغراء، إحدى أبرز أيقونات السينما السورية. وقد أظهرت هذه السلسلة اهتمام كندة وفارس بتقديم أعمال تسلط الضوء على التراث الفني السوري وقصصه الغنية. إلى جانب ذلك، أسسا معًا شركة “استديو دمشق” التي كان هدفها دعم الفن السوري من خلال إنتاج أفلام وثائقية ودرامية، وتقديم فرص للفنانين الشباب الذين يسعون للظهور والإبداع.
وبعد طلاقها من فارس الذهبي، اتخذت كندة خطوة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية، وبدأت مسيرتها في مجال الدراما والسينما المصرية، حيث استطاعت بموهبتها الفريدة وشخصيتها الجذابة أن تلفت أنظار الجمهور المصري وتحقق شهرة واسعة. وفي عام 2016، أعلنت زواجها من الفنان المصري عمرو يوسف، والذي يعتبر من النجوم المحبوبين في مصر والوطن العربي. كانت علاقتهما محط أنظار الجميع، خاصة بعد أن أثمرت زواجهما بطفلين، حيث يعيش الثنائي حياة عائلية هادئة تملؤها المحبة والتفاهم، ويحرصان على مشاركة لحظات من حياتهما الأسرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من ارتباط الجمهور بهما.
تعتبر كندة علوش من الفنانات اللواتي برعن في تقديم أدوار متنوعة وجذابة، حيث تنقلت ببراعة بين الدراما السورية والمصرية، وقدمت شخصيات مختلفة نجحت في جذب قلوب المشاهدين. ومنذ زواجها بعمرو يوسف، أصبحت قصتهما مثالاً للرومانسية في الوسط الفني، حيث يظهران دائمًا كزوجين متفاهمين ومحبين، ويشاركان جمهورهما لحظات من حياتهما الخاصة، مما يعزز من شعبيتهما ويقربهما من محبيهما.
وبالنسبة لمسيرتها المهنية، تستمر كندة في اختيار أدوار تعكس موهبتها وتطورها المستمر، بينما يشجعها عمرو ويدعمها في كل خطواتها الفنية، ما جعل منهما ثنائيًا محببًا في الأوساط الفنية العربية.